|| ربما لحظه ضعف..! ||

ظلمه وجو ملبد بالغيوم\\

حزن اعترى عينيها..كما وانها تخفي ذاك الألم بلمعه سوادها !

وتخشى سقوط دمع يفقدها ماتبقى من كبريائها؟!

الذي شارك في زواله قلبها..

,,,,,,,,

وشعرها بلونه الأسود كظلمه ليل!

لم يظهر منه سوى طلة قمر!

وملامح وجنتيها التي توحي بغموضها..

مشتاقة لبسمة تغرها الوردي التي تلون شفتيها !

وهي التي بكلماتها أعلنت الصمت!!

لأنه الأفضل لها؟!

,,,,,,,,,

ولمسه يديها!!

المليئتان بالدفء والحنان..

منذ أمد لم تستمد القوه..هي أمانها من ذاك الفنان!

ربما قربه إليها كان بمثابه عظمتها..؟

,,,,,,,,

هناك هي كانت!

وطائر الحمام من حولها!!

وكأنه يريد حمايتها..

على ذاك الكرسي ..بفستانها الأبيض!

الذي فارق بياض روحها

عندما ابتعد عنها قلبها الاخر ..

ذاهبا ولم يخلف وراءه سوى دهشتها برحيله!!

,,,,,,,,,

وهي مازالت هناك!

كان شريط ذكرياتها يمزقها!

كل لحظه.. ولهفه..وميعاد..

يبدو انها لحظة ضعفها؟!

حنينها لماضيها..

الذي يداعب روحها بين الحين والاخر..

,,,,,,,,

سؤال يتبادر لها دوما؟؟

هل من رجوع..ام ذهب بلاعودة؟!

يبدو وإنه ذاهبا!!

ليتفنن ويصنع حروفا أخريات!!

لكي يبهر فيها تلك المنتظرة؟!

,,,,,,,

ولو انتابك شوقا فلن تجدها..

وأبحث عنها!

لكن اين؟

في شطور أبياتك التي سترويها وتنثرها ورودا!!

على تللك الأنثى الاخرى!!

,,,,,,,

احساس انثى