في الستّينَ من عُمْرٍ سريعٍ يُوقدون الشَّمعَ لك" فأفرح "، بأقصى ما استطعتَ من الهدوء,,
لأنَّ موتاً طائشاً ضلَّ الطريق إليك من فرط الزحام....
وأجّلك قمرٌ فضوليٌّ على الأطلال,يضحك كالغبي!
فلا تصدِّق أنه يدنو لكي يستقبلك هُوَ في وظيفته القديمة، مثل آذارَالجديدِ ...!
أعادَ للأشجار أسماءَ الحنينِ وأهمَلكْ فلتحتفلْ مع أصدقائكَ بانكسار الكأس..
في الستين لن تجِدَ الغَدَ الباقي لتحملَهُ على كتِفِ النشيد ...
ويحملكْ قُلْ للحياةِ، كما يليقُ بشاعرٍ متمرِّس..
سيري ببطء" كالإناث الواثقات" بسحرهنَّ وكيدهنَّ..
لكلِّ واحدةْ نداءُ ما خفيٌّ:هَيْتَ لَكْ / ما أجملَكْ!
سيري ببطءٍ، يا حياةُ ،!
لكي أراك بِكامل النُقصان حولي..
كم نسيتُكِ" فيخضمِّكِ باحثاً عنِّي وعنكِ". .
وكُلَّما أدركتُ سرَاً منك قُلتِ بقسوةٍ: ما أّجهلَكْ!
قُلْ للغياب:" نَقَصتني وأنا حضرت ... لأُكملَكْ!"
محمود درويش
هناك 9 تعليقات:
رحمه الله و عفا عنه وعن بعض الزلات في كتابته
لكن يكفي ما تركه من كنوز في ادبه و دفاعه عن قضيته
الله يرحمه و يغفرله
صبـاح الخيـر..
اشكرك عزيزتي على مرورك في مدونتي..
فعلا ماتركه ابداع نتمتع في قرائته..
دمتي بود
رحمهـ الله ..حقاً حزنت لرحيلهـ ..أحسنت في اختيار كلماته المرثية لحاله الان ..
احساس ..
مدونتك أجمل..لك نبض أنثوي مميز من نوع خاص ..رقيقة في كل شيء..رائعة في نسجك للحروف ..بصدق أحببت المكان هنا ..هنيئاً لك هذا الإحساس ..
دمتي بود ياغالية ...
رحمهـ المولى رحمةً وآآسعهـ ..
صباح الـجوري..
"بشائر" سلم مرورك لمدونتي عزيزتي..
وسلم لي حسك وذوقك الراقي..
"البتول"
اشكرك على تواصلك غاليتي..
إنتقاء جميل
لكاتب ألهم الكثيرين
يكفيني سطره الاخير هنا ..
كان في قمة الابداع :)
تحياتي / شوق عبدالرحمن
اهلا فيكـِ "شوق"
اشكرك على مرورك لمدونتي..
دمتي بحفظ الله..
رحمنا الله و اياه ..
,
قُلْ للغياب:" نَقَصتني وأنا حضرت ... لأُكملَكْ!"
رائع ماانتقيتِ عزيزتي =)
سلمت يـداكِ :)
.
.
Hikari
.
Hikari اهلا فيـكـِ
اشكرك على مرورك عزيزتي..
إرسال تعليق