
ِ(صباحكمـ بما كل هو يمتعـ أعينكـمـ ويفيـد بعض اوقاتكمـ)ِ
كالعادهـ وانا اتنقلُـ بين صفحاتـ الانترنتـ وأمارس هوايتي المحبوبهـ لدي القراءهـ في كلـ مكانـ وزاويهـ
بينما كنتـ اقرأ الروياتـ وأخذ نبذهـ مختصرهـ عنها لكي اعرفـ محتواها ومَاتدور حولهـ وفكرهـ الكاتبـ
لكن شدتني روايهـ"زوربَا" تلكـ الشخصيهـ الخياليهـ المناديهـ للحريهـ بأبسطـ الاشياء وكل مايدور حولها
ومعلوماتـ قرائتها وحاولتـ الاقتباس شيئاً منها بالفعل اعجبني عدهـ من مامتعتـ عيناي
بماقراتهـ من بعض عبارات راقيهـََ
من فكر ارقى..وبراعهـ اتقان فلسفيهـ لامثيل لها والاكثر من ذلكـ انها شخصيه من الأغريق "يونانيهـ"وخياليهـ وايضا كان يهوى المقطوعات الموسيقيهـ وتلكـ الالحان الوتريهـ الاغريقيهـ ولهـُ عدهـ من اشهر الرقصاتـ المعروفهـ.~
,,حيثـ الكاتب(نيكوس كازنتزاكيس) ابدع فيها والوصول الى هدفهـ ,,
قرأت جزء منها وقررت الأستمرار ومتابعهـ مسلسل التشويق في الاسلوبـ واضفتها إلى مفضلتي
ََاقتباسات من الروايهـَََ
إن هذه الحياة التي تعيشها تعتبرها، بلا شك، سعادة.ولمَّا كنت تعتبرها هكذا، فهي كذلك.لقد فصَّلت، أنت أيضا، سعادتَك على قدِّك، وقدُّك الآن –ليتمجد الرب!-يتجاوز قدِّي.والمعلِّم الصَّالح لا يريد مكافأةً أروع من هذه :
أن ينشيء تلميذاً يتجاوزه..
أما أنا، فأنسى غالباً، وأنتقد، وأتيه، وما إيماني إلا فسيفساء من الجحود المستمِّر، وقد اشتهي أحياناً أن اقوم بمقايضة: أن آخذ دقيقة صغيرة وأعطي حياتي كاملة.لكنك، أنك تمسك بالدَّفة بحزم، ولا تنسى إلى أين أنت متَّجه، حتى في أعذب الَّلحظات المميتة..
تذكُر ذلك اليوم الذي كنَّا نعبر فيه معاً إلى إيطاليا، ونحن عائدان إلى اليونان؟لقد عزمنا على الذهاب إلى منطقة((بونت)) التي كانت في خطر آنذاك، أتذكر ذلك؟ وفي مدينة صغيرة، نزلنا من القطار بسرعة، إذ لم يكن أمامنا إلا ساعةً واحدةً قبل وصول القطار الآخر.ودخلنا إلى بستانٍ كبيرٍ كثيف، قرب المحطَّة مملوء بالأشجار ذات الأوراق العريضة، وبأشجار الموز، وبقصب لونه معدنيٌّ قاتم، وبنحلات كانت
متشبثة بغصن مزهر يرتجف، لأنه يراهاتمتصّ.,
وتقدَّمنا بصمتٍ وقد أخَذتْنا النَّشوة، وكأنَّنا في حُلم..وفجأة، عند منعطف الدَّرب المُزهر، ظهرت فتاتان تمشيان وهما تقرآن، لا أذكر إن كانتا-جميلتين أو قبيحتين.أذكر فقط أن إحداهما كانت شقراء، والأخرى سمراء، وإنهما كانت ترتديان ثوبين ربيعيين., وبجرأة الإنسان عندما يكون حالماً، اقتربنا منهما وقلت لهما ضاحكاً:
((مهما كان الكتاب الذي تقرآنه،فسوف نتناقش حوله))..
كانتا تقرآن غوركي.وعند ذاك، تقدمنا بسرعة لأننا كنا مستعجلين، وأخذنا نتحدث عن الحياة، والبؤس، وتمرُّد الرُّوح، والحب
((لن أنسى أبداً فرحنا وألمنا.كنا قد أصبحنا، نحن وتانك الفتاتان المجهولتان، أصدقاء قدماء،أحبَّاء قدماء.كنا على عجلةٍ من أمرنا، وقد أصبحنا مسؤولين عن روحيهما وجسديهما))
لماذا ، لماذا ؟ ألا يستطيع المرء أن يفعل شيئاً دون لماذا؟ لِلا شيء ، لأن المرء يريد ذلك !!
::::::
{{لماذا ، لماذا ؟ ألا يستطيع المرء أن يفعل شيئاً دون لماذا؟ لِلا شيء ، لأن المرء يريد ذلك !}}
َاعجبني جداً هذا الاقتباسََ
" العبارهـ هذه دلتني على انهُـ إنسَان لايفعل الا مايشاء لهـ هنا وجدتُ نفسي لااعلم لٍماذا؟!"
بالنهايهـ هذا رابط للروايهـ لو احببتمـ قرائتها وللإطلاع عليها